qamareen
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

qamareen

هتلاقي كل الي نفسك فية مع ( قمرين )
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصه روعه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
rania
عضو ماسي
rania


انثى
عدد الرسائل : 748
العمر : 31
المزاج : قصه روعه 2110
تاريخ التسجيل : 22/12/2008

قصه روعه Empty
مُساهمةموضوع: قصه روعه   قصه روعه Icon_minitimeالأحد فبراير 08, 2009 2:34 am

[size=16]مكة أم القرى... تشرق الشمس على بيوتها المتراصة حول الكعبة المشرفة كل يوم ، ومع كل حياة قصة لتستمر مع مسيرة الزمن بأفراح الحياة وأتراحها... وبين جدران بيت من تلك البيوت التي كانت لبني مخزوم , كانت تعيش امرأة نشأت في ذلك البيت طفله , ومضت بها الأيام لتصبح فتاة , وبدأت مشاعرها تتفتح على الحياة كغيرها من الفتيات أترابها و لداتها , ينبعث من بيوتهن أصوات فرح وعرس , لتزف كل واحدة منهن إلى شريك لحياتها , ومع كل نغمة فرح كانت ريطه تترقب ذلك اليوم الذي يحمل لها السعادة كما حمل لغيرها..وكانت كلمات أبيها "عمرو" تبعث الأمل الذي يوشك أن ينطفئ شعاعه في قلبها..
كان يقول لها: سوف امضي إلى هبل , سوف ادفع بيدي هاتين لسادته الكثير من الدراهم , وسوف ألطخ قدميه بدماء كبش سمين حتى يرضى عنك يا ابنتي , ويرسل إليك ارفع الفتيان شأنا في قومهم ليتقدم لخطبتك..
كانت تلك العبارات تبعث الأمل من جديد في قلب "ريطه".. ولكن الأيام تمر بها وتتقدم إلى المرآة تنظر فيها ولتسأل نفسها: لماذا لم يتقدم إلي أحد حتى اليوم من أجل أن يطلبني للزواج؟ لماذا؟ لماذا؟ إن أبي عمرو ذو مكانة وشرف في قومه بني مخزوم , وأنا.. ها هو ذا وجهي أمامي في المرآة.. ماذا جعل الشباب لا يفكر في الزواج من صاحبته؟؟ أدميمة أنا؟!
كان ذلك السؤال يلح بقسوة عليها , ولكن الدموع الساخنة التي تذرفها عيناها النجلاوان كانت تخفف عنها بعض ما تجد من الحزن والأسى ..
وتستمع ريطه إلى وقع أقدام تقترب من غرفتها , وتسرع بمسح دموعها , ولكن صوت أمها ينبعث بحنان وحزن , ويدها تمتد لتربت كتفها , وتأخذها في أحضانها وتقول لها: لا عليك يا ابنتي لا عليك.. لقد أخبرتني عرافة الطائف انك سوف تزفين حين يكتمل القمر بدرا.. وترتسم ابتسامة تشرق بالأمل على وجه ريطه لتسال: أحقا ما تقولين يا أماه! وتقول لها الأم: وحق كل الآلهة ما أخبرتك إلا بالصدق...
وتلتقط ريطه أنفاسها لتقول: ولكنك يا أماه لم تسافري إلى الطائف حتى تقابلي عرافتها.. إنك تريدين أن تبعثي الأمل في نفسي.. وتجيب الأم , وقد اكتسى وجهها بثقة أعادت الطمأنينة إلى قلب ريطه لتقول: لقد لقيتها البارحة في محفتها. وقد حملها الرجال لتطوف بالكعبة , وحين مضوا بها - وهي لا تقوى على الحراك - إلى زمزم لتشرب منها أسرعت إليها لأدس في يدها قطعة من الذهب , ولأسالها عن أمر زواجك فقالت لي بصوتها الواهن بعد أن نظرت إلى الهلال: سوف يتم الزواج حين يصير هذا بدرا..
ما إن انتهت الأم من كلماتها حتى أشرق وجه ريطه بسعادة غامره , مما سمعت , لقد رضيت الآلهة عنها , سوف تبعث لها من يتزوجها , وأخذت ريطه تدور حول نفسها , وأمها دهشة وهي ترقبها لتتوقف فجأة قائلة: شكرا لكي أيتها الآلهة شكرا لكي! ومع آخر عبارة نطقت بها ترامى إلى أذنيها صوت أبيها عمرو: ماذا حدث يا ريطه؟ وأسرعت أمها نحوه إلى باب الغرفة لتقول: سوف تزف ريطه يا عمرو بعد أيام. وتلمع عينا عمرو بغضب اربدت معه ملامح وجهه كلها , لتحمل كلماته وقع المفاجئة التي روعته كيف! كيف تزف ريطه بعد أيام دون تخطب مني.. وتجيبه الأم: لا عليك يا عمرو , ومع تلك العبارة إذ به يلكزها لكزه طوحت بها إلى وسط الغرفة , لتنزل المفاجأة نزول الصاعقة على نفس ريطه التي تسرع صائحة: أماه أماه.. وتجيب الأم: أخطاك الصواب يا عمرو في فهمي.. ويزداد غضب الأب.. بل لقد فهمت ما ترمين إليه , تريدين أن تشتري زوجا لابنتي دون مشورتي..
وتقع تلك العبارة على قلب ريطه كسكين تخترق طريقها إلى قلبها لتنتزع منه الحياة.. وتذهل الأم لما ترى وتقول: يا عمرو إن ما أخبرتك به هو ما أخبرتني به عرافة الطائف.. ويسترد عمرو أنفاسه ليسرع نحو ابنته التي أطاش ما حدث لبها فأخذت تتمتم: لا.. لا أصدق أن ذلك سوف يحدث لا.. لا , بل صدقي يا ابنتي. فعرافة الطائف لا تكذب ولا تخطئ.. هكذا أجابها الأب والأم معا حتى يعيدا السكينة إلى نفسها القلقة الحائرة.
تشرق الشمس لتغرب و ريطه ترهف أذنيها طوال اليوم لكل خطوة تقترب من بيتها لعله الزوج الذي وعدت به عرافة الطائف , ويمر اليوم ثقيلا كل لحظه من لحظاته كأنها حبال غليظة تلتف حول رقبتها , ويأتي الليل وتصعد ريطه إلى سطح البيت الذي يشرف على ساحة الكعبة , وتنظر إلى الطائفين حول الكعبة , إنهم رجال ونساء لا ينقطع سيلهم , فالموسم قد اقترب والوافدون إلى مكة من كل مكان يكثرون ومعهم هديهم وهداياهم التي سوف يقدمونها إلى الأصنام التي تقبع حول الكعبة وإلى سدنتها , ويثور سؤال في نفس ريطه: ألا تقود الأقدار واحدا من هؤلاء الشباب أو الرجال إلى بيتها خاطبا لها؟! هل يتحقق ما قالته عرافة الطائف؟ ويرتفع وجه ريطه إلى السماء , لقد تحول القمر من هلال إلى ما يقارب البدر.. لم يبقى سوى بضع ليال ليكتمل القمر بدرا , فهل يتحقق الأمل؟ هل يتم زفافها حقا بعد أيام؟ ويلح السؤال على ريطه ولا تجد له إجابة سوى الإطراق والشرود...
ويكتمل القمر بدرا ولم يأت طارق ليخطبها , وتقترب منها أمها وهي لا تشعر بقدومها لتدس يدها في رأسها المطرق على ركبتها في حزن.. وتحرك ريطه رأسها في تثاقل لتسمع أمها لتقول: لم تكذب عرافة الطائف يا ابنتي . وتسأل ريطه: إن لم تكذب فلم لم يأت من يتزوجني.. لم يبقى في سني يا أماه من لداتي من لم تتزوج! وتقول لها الأم وقد أمسكت برأسها بين يديها: سوف تتزوجين يا ابنتي حين يكتمل البدر.. صرخت ريطه قائله: لقد اكتمل البدر يا أماه. فأجابت الأم: ليس حتما أن يكون ذلك في شهرنا هذا. قد يكون في الشهر المقبل أو الذي يليه.. وأسرعت ريطه لتقول: لا أصدق! لا أصدق! لا أصدق! ولم تكف عن ترديد تلك العبارة إلا حين علا على صوتها نحيب بكائها , ثم استغرقت في سكون عميق أشبه بسكون الموتى , وأبوها يرقب الموقف من الحجرة المجاورة وقلبه يتمزق لما تعانيه ابنته و زوجته الشاردة لما تلاقيه ابنتها.
وتشرق الشمس لتعاود الغروب , وتغرب لتعاود الشروق , والأيام والليالي تمر بريطه لم يتغير شيء مما ألفته في حياتها , غير أن أباها رحل عن هذه الحياة بعد مرضه القصير تاركا لها ولأمها ثروة طائلة.. ولكن ما قيمة تلك الثروة وآمالها في الزواج لم تتحقق , والأيام تمضي تاركة بصماتها على وجهها العابس الدائم الشرود.
لقد كذبت عرافة الطائف ولم يتحقق ما أخبرت به , كما كذبت من بعدها كل عرافة مضت إليها مع أمها تدسان في يدها المال لتخبرها بمعسول القول وبكاذب المنى.. وتتساءل ريطه: كم تبلغ سنها؟ الآن أربعين عاما , لا.. بل أكثر بعامين.. لا بل اقل.. إنها لا تدري , غير أن أمها تحاول أن تخفف عن نفسها , ومع ذلك السؤال الذي يحز قلبها , وكأنه سكين حاد قائلة: كم من فتاة اكبر منك تزوجت يا ريطه..
وذات صباح وقد ملأت الشمس بأشعتها جبال مكة ووديانها , دق باب ريطه , وتقوم الأم تجر أعوامها التي نيفت على السبعين لتفتح الباب , وإذا بها أمام أخت لها لم ترها منذ أعوام طوال , عاشت في ديار بني تميم وإلى جوارها شاب يناهز العشرين , وأسرعت الأم باحتضان أختها التي أشارت لابنها بأن يدخل قائلة: ولدي صخر.. ورنت تلك العبارة التي تحمل اسم صخر في أذني ريطه فهبت مسرعة من تكاسلها , لترى أي صخر هذا الذي قدم دارها.. انه صخر ابن خالتك يا ريطه , هكذا قالت الخالة لريطه وهي تفتح ذراعيها لتأخذها في أحضانها.. وتردد السؤال ملحا في نفس ريطه.. هل يعقل أن يأتي هذا الشاب الوسيم الذي يصغرها كثيرا كي يخطبها؟! أترى هل يتحقق ما أخبرت به عرافة الطائف وكل عرافة أخرى ذهبت إليها.
وأفاقت ريطه على صوت صخر يقول: مرحبا بك يا ابنة الخالة.. وأجابته والكلمات تكاد حروفها تنفرط من فوق شفتيها ومرحبا بك.. ولم يطل مقام الخالة وابنها , لقد جاءا من أجل خطبة ريطه والزواج بعد شهر.. وكان الخاطر الملح على ريطه: لم لم يتقدم من قبل احد من اجل الزواج منها؟ وها هي ذي الخالة التي لم ترها من قبل تأتي إليها ومعها ذلك الإبن الوسيم الجميل الذي أعلن انه سوف يقيم في مكة مع ريطه بعد الزواج..
وفي الطريق إلى ديار بني تميم كانت الأم تقوي عزم ابنها على الزواج بقولها: أجل إنها دميمة ولكن مالها وفير , ويجيب الشاب: وماذا يرغمني يا أماه على ذلك الأمر , وتجيب الأم: مالها سوف يفتح لك الطريق إلى الثراء , تاجر به , وتزوج به غيرها , افعل به كل ما تريد.. ولكن المهم يا صخر يا بني ألا تجعل ذلك الكنز المسمى ريطه يفلت منك..
وماتت الأم قبل أن يعود ابن أختها للزواج من ريطه وضمت جدران البيت ريطه في حزنها وقلقها: أيعود ابن خالتها كما وعد بالزواج؟ أم تراه مضى بلا عوده؟! ولم تطل الأيام حتى عادت الخالة وابنها صخر , ليتم العرس بعد أن سعد صخر بموت أمها , لأن ذلك سوف يسهل له ما يريد..
مرت الأيام ولم تصدق ريطه أنها تعيشها , لقد صارت زوجة لا يضم البيت سواها , وزوجها صخر , فقد رحلت الخالة وتركتهما لتبدأ حياتهما كما قالت.. وتسرع ريطه إلى أصنام الكعبة تقدم لها القرابين , لقد تحقق الأمل أخيرا , وحين عادت من الكعبة وجدت صخرا وقد علت وجهه كدره , وأسرعت إليه: ما هذا الذي يعلو وجهك يا صخر؟ فرد عليها: لا شيء لا شيء.. ولكنها أقبلت إليه متوددة: لا , بل هناك شيء فأنا منذ زواجنا , وقد مضى عليه أسبوع بأكمله لم أعهد منك ذلك الذي أراه في وجهك اليوم! وأجابها صخر: لقد بدأت أحس بالملل.. ونزلت تلك العبارة نزول الصاعقة على نفس ريطه: أمللتني هكذا سريعا يا صخر؟ لم تدر ريطه كيف صدرت منها هذه العبارة , ولكن صخرا أجابها: كيف لي أن أملك ياريطه وأنت زوجتي وابنة خالتي.. وأجابته ريطه: إذن لابد لي أن تخبرني ماذا يضايقك؟ وأجابها: أريد أن أمضي إلى بلاد الشام في تجارة تحقق لنا المال الوفير , وسألته ريطه: وماذا يدفعك لذلك وقد ترك لي أبي المال الوفير نعيش به؟.
لا أريد أن أكون عالة على احد , هكذا أجابها.. ولكنك لست عالة علي , أنت زوجي ومالي مالك. وأجابها صخر: إذن أعطيني مالا أجهز به قافلة للشام , ونظرت إليه ريطه معاتبه: وتتركني يا صخر. فأجابها أتركك شهرا أو شهرين لأعود إلى جوارك بقية العمر.. وشردت ريطه وهي تسال: ومتى ترحل؟ أجابها صخر: بعد أيام..
وطال الرحيل بصخر ولم يعد.. مر شهر وشهران وثلاثة وسالت ريطه أهل مكة الذين تعودوا السفر إلى الشام عنه , وأجابوها انه لم يسافر في أية قافلة.. وبدأت ريطه تشعر بالخوف , وماذا دهى صخرا؟ أمات؟ اقتل؟. لا.. لا.. هكذا أخذت تصرخ لتبعد الأوهام عن نفسها , وأخيرا قررت الرحيل إلى بني تميم لتعرف ماذا حدث لصخر.. وفجعت حين قابلها صخر باستهتار ليخبرها بأن المال سرق منه , وسألته: ولم لم تعد لتخبرني؟ فأجابها باستهتار أكثر: ولم أخبرك؟ أنت لم تعودي زوجة لي فكيف لي أن ادفن شبابي مع عجوز مثلك. لم تشعر ريطه كيف مادت بها الأرض.. لقد أظلم كل شيء أمام عينيها لتفيق بعد أيام سائلة عن صخر ليخبروها أنه صار خليعا لقومه مطرودا منهم بعد أن فعل ما فعل.. وسألت ريطه: وأين هو الآن؟ وأجابها شيخ بني تميم أنه مع الصعاليك من أضرابه الذين نبذهم قومهم لسوء ما فعلوا..
وعادت ريطه إلى مكة تجر أحزانها.. أغلقت عليها بابها لتبكي أياما وليالي حتى جفت الدموع في المآقي, وامتنعت عن الطعام والشراب حتى شارفت على الموت.. ولكن وجدت في النهاية أن يدها تمتد إلى كسرة خبز جافه كي تأكلها, كانت الرغبة في الحياة لديها أقوى من الموت.. ولكن أية حياة تلك التي تحياها ريطه, الوحدة والعزلة والأمل المنكسر.. مدت يدها ذات يوم على مغزل كانت أمها تغزل به الصوف, وأخذت تديره بإصبعيها لتغزل به قطعة من صوف, وتحولت قطعة الصوف المنفوش إلى خيط, وأخذت بأخرى ثم غزلتها, وثالثه ورابعه ولم تشعر إلا والليل يرخي سدوله, فقامت متثاقلة إلى السراج وأشعلته, وبدد بنوره الخافت الظلمة, وتسمرت عينا ريطه على الصوف الذي غزلته. وتساءلت: لمن تغزل؟ أهي في حاجة إلى مال؟ لقد سرق صخر كثيرا منه, ولكن مازال لديها الكثير. أتغزله لتنسج منه ثوبا.. لمن يكون هذا الثوب؟ لها حتى تتجمل به؟ ولكن لمن تتجمل.. لزوجها حتى تهديه إياه؟ لقد كان الزوج محتالا خادعا.. لولدها؟ إنها لم تنجب.. إذن لمن؟ .. كانت تلك الأسئلة كأنها هزيم الرعود يرن في أذنيها, وبحركة لا إرادية امتدت يداها إلى خيوط الغزل الذي غزلته طوال يومها ومزقته إربا إربا.. ثم استلقت إلى فراشها, ولم تشعر بنفسها إلا في صبيحة اليوم التالي.. وعند الصباح شعرت برغبة جارفة في أن تغزل, وامتدت يداها إلى المغزل, وأخذت تغزل الصوف حتى إذا فرغت من ذلك أخذت تنظر إلى الخيوط التي غزلتها, وامتدت إليها يداها تمزقها في جنون.. وأخذتها إطراقة ساهمة رفعت رأسها منها لتخرج مسرعة من المنزل, ومعها كيس من المال لتشتري به كمية كبيرة من الصوف, ولكن أية طاقة لها على غزلها؟ وإذا بها تسرح إلى فتيات حيها تطلب منهن مساعدتها في الغزل, ولكل واحدة درهم.. وكل صباح تأتي الفتيات إلى ريطه وتجلس وسطهن وفي يد كل واحدة مغزل, ويأخذن في الغزل حتى إذا فرغن قبل الغروب دفعت إليهن أجرهن وأخذت الغزل تنقضه وتمزقه في جنون, لقد تصورت أن الدنيا حطمت حياتها ولابد أن تحطم كل شيء..




ولقد وقفت آيات القران الكريم مع الجزء الأخير من قصة ريطه, يحذر الحق سبحانه عباده من أن يبطلوا أعمالهم ويبددوا طاقة جهدهم بقوله سبحانه: {ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا} سورة النحل 92

~*¤ô§ô¤*~منقول~*¤ô§ô¤*~
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه روعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
qamareen :: المنتديات الادبية :: الموضوعات المتنوعه-
انتقل الى: